عرفان در سوره يوسف، ص: 368

عظيم را بگير.

اما اگر گناهانی را در قرآن مطرح كند و بگويد: بر اين گناه، گناهكار را عذاب خواهم كرد. چون وعيد است، يقيناً تغيير پذير می باشد. «1»

نمونه ای از وعيد خدا در قرآن

اول سوره توبه «بسم الله» ندارد؛ يعنی می خواهم حرف هايی بزنم كه با رحمانيت و رحيميت من تناسبی ندارد. در اين برخوردی كه می خواهم با اهل مكه بكنم، نه پای رحمانيت بايد در كار باشد و نه پای رحيميت. عصبانی و خشمگين هستم. سخط و نفرت دارم. ديگر جای رحمانيت و رحيميت نيست. معنی ندارد كه پروردگار اينجا بگويد: ای اهل مكه! شما را خيلی دوست دارم، اما چنان شما را

______________________________
(1)- كتاب العين: 2/ 222 وعد: [الوعد و العدة يكونان مصدرا و اسما. فأما العدة فتجمع: عدات، و الوعد لا يجمع ] و الوعيد من التهدد. أوعدته ضربا و نحوه، و يكون وعدته أيضا من الشر.

قال الله عز و جل: حج 72 (النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) و وعيد الفحل إذا هم أن يصول.

مجمع البحرين: 3/ 161، (وعد) قوله تعالی: اعراف 142 (وَ واعَدْنا مُوسی ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ) في التفسير كان موسی عليه السلام وعد بني إسرائيل بمصر أن أهلك الله عدوهم أتاهم بكتاب من عند الله فيه بيان ما يأتون و ما يذرون، فلما هلك فرعون سأل موسی ربه الكتاب فأمر بصوم ثلاثين يوما و هو شهر ذي القعدة، ثم أنزل عليه التوراة في العشر ذي الحجة و كلمة فيها قيل كان الموعد أربعين ليلة فأجمل في سورة البقرة و فصل هاهنا.

(وَ لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ) آل عمران 152؛ أي وعد إظهار الدين و كون العاقبة للمتقين. و في الدعاء يا من إذا وعد وفی و إذا توعد عفا.

الوعيد في الاشتقاق اللغوي: كالوعد إلا أنهم خصوا الوعد بالخير و الوعيد بالشر للفرق بين المعنيين، و ربما استعمل الوعد فيهما للازدواج و الاتباع.

مستدرك الوسائل: 18/ 205، باب 1، حديث 22499؛ «عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ سَعِيراً إِذَا فُتِحَ ذَلِكَ الْوَادِي ضَجَّتِ النِّيرَانُ مِنْهُ أَعَدَّهُ اللَّهُ تَعَالَی لِلْقَتَّالِينَ.»