فارسی
يكشنبه 09 ارديبهشت 1403 - الاحد 18 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عرفان در سوره يوسف، ص: 396

علامه و آيت الله باشيم. امتحان ما نيز به اين است كه شاگرد حاج ملّا باشيم.

گفت: حاج ملّا! كارهای ديگر اگر داری، من انجام می دهم. گفت: آقا عبدالكريم! ما روز جمعه ده نفر ميهمان داريم، آيا می روی اتاق ها را جارو كنی، سفره را پهن كنی و به آشپز كمك كنی؟ بعد هم ظرف ها را بشويی؟ گفت: چشم آقا.

شركت علامه لاهيجانی در درس مرحوم ملا علی كنی

شش ماه تمام در مغازه حاج ملّا بود. حاج ملّا نيز بسيار متدين بود. روزی به او گفت: عبدالكريم! چند استخاره می خواهم، می روی منزل آيت الله حاج ملّاعلی كنی، «1» اين نامه را می گذاری و جواب استخاره را می آوری.

______________________________
(1)- أعيان الشيعة: 8/ 302؛ «الشيخ ملا علی الكني. نسبة إلی كن بفتح الكاف و تشديد النون قرية علی فرسخين من طهران في سفح جبل هناك و سميت كن لتسترها بانخفاض محلها، كذا قال المترجم.

ولد سنة 1220 بقرية كن المذكورة و توفي يوم الخميس 27 المحرم سنة 1306 في طهران و دفن في مشهد عبد العظيم.

أخذ عن صاحب الجواهر في النجف و رجع بعد اجازته بالاجتهاد إلی طهران فرأس و نال ثروة عظيمة و جاها عند ناصر الدين شاه بعد ان كان فقيرا معدما أيام تحصيله في النجف. صنف تحقيق الدلائل في شرح تلخيص المسائل في القضاء و الشهادات، كتاب البيع و الخيارات طبعا معا في طهران سنة 1304، توضيح المقال في الرجال طبع مع منتهی المقال (رجال أبي علي) قرأ عليه في الأصول الشيخ موسی آل شرارة العاملي و ترجم نفسه في آخر توضيح المقال فقال سميت بعلي و ولدت سنة 1220 في قرية كن و ذهبت إلی المعلم بسعي مني و التماس فاستغنيت عنه في مدة قليلة ثم كنت مصرا علی الدخول في العلوم العربية الادبية و استمر علی المنع إلی قرب عشرين سنة فوفقت عندها لذلك بدعوات و شفعاء إلی ان وفقت لمجاورة الروضات الساميات و العتبات العاليات فببركاتهم و شفاعاتهم شرعت في تصنيف الأصول فكتبت منها أكثر مسائل الأوامر و النواهي و المفاهيم و الاستصحاب سنة 1244 إلی أن وقع الطاعون العظيم في البلاد و خاصة في العراق فعاقني ذلك و غيره كغيري عن الاشتغال و صرنا مدة سنين في حل و ارتحال إلی ان وفقت ثانيا للمجاورة فاشتغلت بتصنيف الفقه و لم يكن عندي ما يحتاج اليه من الكتب و الأسباب مع شدة الفقر و معاكسة الدهر فكنت اكتب في كل موضع يتيسر لي ما يحتاج اليه في ذلك الموضع بعد كد و جد فبرز مجلد في الطهارة و مجلد في الصلاة و مجلد في البيع و مجلدان في القضاء و الآن انا في ثالثهما، دخلها الفصل بهذه الرسالة بالتماس جمع من الطلبة مع المسافرة إلی زيارة الرضا عليه السلام و زيارة الوالد و ذلك سنة 1262.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^