عرفان در سوره يوسف، ص: 168
وقتی اميرالمؤمنين عليه السلام به دربِ مغازه ميثم خرمافروش آمد و فرمود: چند لحظه بيرون بيا و با من قدم بزن. بی درنگ بيرون آمد و با محبوبش قدم می زد كه به درخت خرما رسيدند، فرمود: اين درخت را نگاه كن، بيست سال ديگر، تو را به جرم عشق و علاقه به من به اين درخت می آويزند. آن روز چه می كنی؟ عرض كرد: هيچ، راحت بر سر دار می روم.
فرمود: آيا از من دست برنمی داری؟ گفت: نمی توانم؛ چون همه وجودم با شما يكی شده است. فرمود: دست و پای تو را قطع می كنند. گفت: اما نمی توانند شما را از من قطع كنند. اين دل است كه نسبت به ايمان، سخت ترين است. «1»
2- رقيق ترين دل ها
دومين دل محبوب خدا را فرمودند:
______________________________
(1)- الخرائج و الجرائح: 1/ 229، الباب
الثاني؛ «مَا رُوِيَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ مِيثَمٍ التَّمَّارِ
دَعَانِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَوْماً فَقَالَ كَيْفَ بِكَ إِذَا
دَعَاكَ دَعِيُّ بَنِي أُمَيَّةَ إِلَی الْبَرَاءَةِ مِنِّي قُلْتُ لَاأَبْرَأُ
مِنْكَ قَالَ إِذاً وَ اللَّهِ يَقْتُلَكَ وَ يَصْلِبَكَ. قُلْتُ أَصْبِرُ وَ
ذَلِكَ عِنْدِي فِي اللَّهِ قَلِيلٌ قَالَ إِذاً تَكُونَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ.»
الإرشاد في معرفة حجج الله علی العباد: 1/ 324؛ «فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ إِنَّكَ تُؤْخَذُ بَعْدِي فَتُصْلَبُ وَ تُطْعَنُ بِحَرْبَةٍ فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ ابْتَدَرَ مَنْخِرَاكَ وَ فَمُكَ دَماً فَيُخْضَبُ لِحْيَتُكَ فَانْتَظِرْ ذَلِكَ الْخِضَابَ وَ تُصْلَبُ عَلَی بَابِ دَارِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَاشِرَ عَشَرَةٍ أَنْتَ أَقْصَرُهُمْ خَشَبَةً وَ أَقْرَبُهُمْ مِنَ الْمَطْهَرَةِ وَ امْضِ حَتَّی أُرِيَكَ النَّخْلَةَ الَّتِي تُصْلَبُ عَلَی جِذْعِهَا فَأَرَاهُ إِيَّاهَا فَكَانَ مِيثَمٌ يَأْتِيهَا فَيُصَلِّي عِنْدَهَا وَ يَقُولُ بُورِكْتِ مِنْ نَخْلَةٍ لَكِ خُلِقْتُ وَ لِي غُذِّيتِ وَ لَمْ يَزَلْ يَتَعَاهَدُهَا حَتَّی قُطِعَتْ وَ حَتَّی عَرَفَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يُصْلَبُ عَلَيْهَا بِالْكُوفَةِ قَالَ وَ كَانَ يَلْقَی عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ فَيَقُولُ لَهُ إِنِّي مُجَاوِرُكَ فَأَحْسِنْ جِوَارِي فَيَقُولُ لَهُ عَمْرٌو أَ تُرِيدُ أَنْ تَشْتَرِيَ دَارَ ابْنِ مَسْعُودٍ أَوْ دَارَ ابْنِ حَكِيمٍ وَ هُوَ لَايَعْلَمُ مَا يُرِيدُ.»