عرفان در سوره يوسف، ص: 117
خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا» «1». «2»
هنوز بهشتی وجود نداشت؛ چون بشری عمل صالح و خدمت به خلق را شروع نكرده بود و اين عمل صالح و خدمت به خلق مصالح اصلی بهشت بعد از اين دنياست.
بيماری حرص، عامل هبوط انسان
در آن باغ آبادی كه آنها را قرار دادند، حال يا زمين، ملكوت يا كره ديگر بود. در اين مورد به اختلاف حرف می زنند. «3» حرص بيماری است. چهار هزار و نهصد
______________________________
(1)- كهف (18): 107- 108؛ «مسلماً كسانی كه
ايمان آورده و كارهای شايسته انجام داده اند، بهشت های فردوس جای پذيرايی آنان
است.* در آن جاودانه اند و از آن درخواست انتقال به جای ديگر نمی كنند.»
(2)- بحار الأنوار: 8/ 123، باب 23؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَی خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا قَالَ خَالِدِينَ لَايَخْرُجُونَ مِنْهَا وَ لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا قَالَ لَايُرِيدُونَ بِهَا بَدَلًا قُلْتُ قَوْلُهُ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا قَالَ هَذِهِ نَزَلَتْ فِي أَبِي ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا مَأْوًی وَ مَنْزِلًا.»
(3)- الكافی: 3/ 247، باب جنة الدنيا، حديث 2؛ «الْحُسَيْنِ بْنِ مُيَسِّرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ جَنَّةِ آدَمَ عليه السلام فَقَالَ جَنَّةٌ مِنْ جِنَانِ الدُّنْيَا تَطْلُعُ فِيهَا الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ لَوْ كَانَتْ مِنْ جِنَانِ الآْخِرَةِ مَا خَرَجَ مِنْهَا أَبَداً.»
بحار الأنوار: 11/ 161، باب 3؛ «أَبِي رَفَعَهُ قَالَ سُئِلَ الصَّادِقُ عليه السلام عَنْ جَنَّةِ آدَمَ أَ مِنْ جِنَانِ الدُّنْيَا كَانَتْ أَمْ مِنْ جِنَانِ الآْخِرَةِ فَقَالَ كَانَتْ مِنْ جِنَانِ الدُّنْيَا تَطْلُعُ فِيهَا الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ لَوْ كَانَتْ مِنْ جِنَانِ الآْخِرَةِ مَا خَرَجَ مِنْهَا أَبَداً.»