عرفان در سوره يوسف، ص: 140

امر خدا به معيت با راستگويان

اين آيه هميشه به يادتان بماند. امر واجب حضرت حقّ است:

«وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» «2»

خود را با گروه راستگويان پيوند بزنيد. فقط آن گروه را قبول دارم. اين ذكر

«اقرار باللسان»

است، ولی راست بگويد.

مرحوم قاضی، «3» استاد علامه طباطبايی بود. علامه می فرمودند: من هر چه

______________________________
(1)- حافظ شيرازی.

(2)- توبه (9): 119؛ «و با صادقان (كه كامل ترينشان پيامبران و اهل بيت رسول بزرگوار اسلام: هستند) باشيد.»

(3)- السيد ميرزا علی آغا القاضی:

هو السيد ميرزا علی آغا بن الميرزا احمد بن الميرزا رحيم الطباطبائی التبريزی القاضی عالم مجتهد تقی و ورع أخلاقی فاضل.

ولد فی تبريز فی (13) ذی الحجة سنة 1385 ه ونشأ فی بيت العلم والشرف فأخد الأوليات عن بعض الأفاضل و تلمذ علی والده، و علی الميرزا موسی التبريزی صاحب (حاشية الرسائل) و السيد محمد علی القراجه داغی صاحب (حاشية شرح اللمعة) و هاجر الی النجف فی سنة 1313 ه فحضر علی المولی محمد الفاضل الشرابيانی، و الشيخ محمد حسن المامقانی، و شيخ الشريعة الاصفهانی، و الشيخ محمد كاظم الخراسانی، و الميرزا حسين الخليلی، و كان يعد من أفاضل تلامذة الأخير، فقد برع فی الفقه و الأصول و الحديث و التفسير و غيرها، و كان من رجال الأخلاق أيضاً فقد تهذب علی الخليلی و غيره و عرف بذلك فی أوساط أهل العلم، و درّس فی ذلك و كان له حلقة و تلامذة و ملازمون و مريدون، و كانت معرفتی به قديمة اذ اتفقت هجرتنا الی النجف فی عام واحد، و بدأت صلتی به يومذاك، و قد دامت المودة و الصحبة بيننا عشرات السنين فرأيته مستقيماً فی سيرته كريماً فی خلقه شريفاً فی ذاته، و كان أهل العلم و الاستقامة يجلونه و يكرمونه حتی انتقل الی رحمة الله ليلة الأربعاء سادس ربيع الأول سنة 1366 ه و دفن فی وادی السلام قرب مقام المهدی (عج) و أرخ وفاته العلامة المرحوم الشيخ محمد السماوی فی أبيات فقدتها إلا أن مادة التاريخ منها قوله (قضی علی العلم بالأعمال).

له (تفسير القرآن) من أوله الی قوله تعالی: قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ... الح فی سورة الأنعام، و علمت أن له آثار و كتابات غيره ولكننی لم أقف عليها. و لوالده المتوفی سنة 1314 ه تفسير أيضاً، و الميرزا مهدی القاضی عم جدّ المترجم له من الأعاظم المشاهير.