عرفان در سوره يوسف، ص: 448
وَ الْيَتامی وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلی عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَی الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلی كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ» «1»
به خدا اعتماد كرديد و سال به سال خمس مال خود را داديد. و با اعتماد به پروردگار و آياتش قيامت را باور كرديد.
ايمان مؤمنين، در طول ايمان انبيا
«2»______________________________ (1)- انفال (8): 41؛ «و بدانيد هر چيزی را كه [از راه جهاد يا كسب يا هر طريق مشروعی ] به عنوان غنيمت و فايده به دست آورديد [كم باشد يا زياد] يك پنجم آن برای خدا و رسول خدا صلی الله عليه و آله و خويشان پيامبر، و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان است.»
(2)- الكافي: 2/ 42، باب درجات الإيمان، حديث 1؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عز و جل وَضَعَ الْإِيمَانَ عَلَی سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَی الْبِرِّ وَ الصِّدْقِ وَ الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ الْوَفَاءِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ ثُمَّ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فَمَنْ جَعَلَ فِيهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلٌ مُحْتَمِلٌ وَ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهْمَ وَ لِبَعْضٍ السَّهْمَيْنِ وَ لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ حَتَّی انْتَهَوْا إِلَی السَّبْعَةِ ثُمَّ قَالَ لَاتَحْمِلُوا عَلَی صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ لَاعَلَی صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةً فَتَبْهَضُوهُمْ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ حَتَّی يَنْتَهِيَ إِلَی السَّبْعَةِ.» الكافي: 2/ 45، حديث 3؛ «عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَی مَنَازِلَ مِنْهُمْ عَلَی وَاحِدَةٍ وَ مِنْهُمْ عَلَی اثْنَتَيْنِ وَ مِنْهُمْ عَلَی ثَلَاثٍ وَ مِنْهُمْ عَلَی أَرْبَعٍ وَ مِنْهُمْ عَلَی خَمْسٍ وَ مِنْهُمْ عَلَی سِتٍّ وَ مِنْهُمْ عَلَی سَبْعٍ فَلَوْ ذَهَبْتَ تَحْمِلُ عَلَی صَاحِبِ الْوَاحِدَةِ ثِنْتَيْنِ لَمْ يَقْوَ وَ عَلَی صَاحِبِ الثِّنْتَيْنِ ثَلَاثاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَی صَاحِبِ الثَّلَاثِ أَرْبَعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَی صَاحِبِ الْأَرْبَعِ خَمْساً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَی صَاحِبِ الْخَمْسِ سِتّاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَی صَاحِبِ السِّتِّ سَبْعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَی هَذِهِ الدَّرَجَاتُ.»
بحار الأنوار: 66/ 171، باب 32، درجات الإيمان و حقائقه، حديث 13؛ «عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ «أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» فَقَالَ هُمْ الْأَئِمَّةُ وَ اللَّهِ يَا عَمَّارُ دَرَجاتٌ لِلْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ اللَّهِ وَ بِمُوَالَاتِهِمْ وَ بِمَعْرِفَتِهِمْ إِيَّانَا يُضَاعِفُ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ حَسَنَاتِهِمْ وَ يَرْفَعُ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَی وَ أَمَّا قَوْلُهُ يَا عَمَّارُ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ إِلَی قَوْلِهِ الْمَصِيرُ فَهُمْ وَ اللَّهِ الَّذِينَ جَحَدُوا حَقَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ حَقَّ الْأَئِمَّةِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَبَاءُوا لِذَلِكَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام أَنَّهُ ذَكَرَ قَوْلَ اللَّهِ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ الدَّرَجَةُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَی الْأَرْضِ.»
