عرفان در سوره يوسف، ص: 456

كردند و فرمودند: به خاطر امتم نگرانم. اين آيه به جبرئيل نازل شد كه: به حبيبم اعلام كن:

«وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضی » «1»

ناراحت نباش. من در قيامت تو را راضی می كنم؛ «2» از حرف اين پيغمبر صلی الله عليه و آله

______________________________
(1)- ضحی (93): 5؛ «و به زودی پروردگارت بخششی به تو خواهد كرد تا خشنود شوی.»

(2)- كشف الغمة: 1/ 19؛ «عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضرت النبي صلی الله عليه و آله الوفاة استأذن عليه رجل فخرج إليه علي عليه السلام فقال ما حاجتك قال أريد الدخول علی رسول الله صلی الله عليه و آله فقال علي لست تصل إليه فما حاجتك فقال الرجل إنه لا بد من الدخول عليه فدخل علي فاستأذن النبي عليه السلام فأذن له فدخل فجلس عند رأس رسول الله ص ثم قال يا نبي الله إني رسول الله إليك قال و أي رسل الله أنت قال أنا ملك الموت أرسلني إليك نخيرك بين لقائه و الرجوع إلی الدنيا فقال له النبي صلی الله عليه و آله فأمهلني حتی ينزل جبرئيل فأستشيره و نزل جبرئيل فقال يا رسول الله (لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولی وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضی ) لقاء الله خير لك فقال ع لقاء ربي خير لي فامض لما أمرت به فقال جبرئيل لملك الموت لا تعجل حتی أعرج إلی السماء [ربي ] و أهبط قال ملك الموت عليه السلام لقد صارت نفسه في موضع لا أقدر علی تأخيرها فعند ذلك قال جبرئيل يا محمد هذا آخر هبوطي إلی الدنيا إنما كنت أنت حاجتي فيها. و اختلف أهل بيته و أصحابه في دفنه.»

صحيح مسلم: 1/ 132؛ بيان المعاني: 1/ 154؛ « «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضی » و لما نزلت هذه الآية قال صلی الله عليه و آله لا أرضی و واحد من أمتي بالنار. و روی مسلم عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص أنه صلی الله عليه و آله رفع يديه و قال اللهم أمتي أمتي و بكی، فقال اللّه يا جبريل اذهب إلی محمد و اسأله ما يبكيك؟ و هو أعلم، فأتی جبريل و سأله فأخبره بما قال و هو أعلم، فقال: يا جبريل اذهب إلی محمد و قل له إنا سنرضيك في أمتك و لا نسوءك فيهم.»

تفسير نور الثقلين: 5/ 595، حديث 12؛ «و روی حريث بن شريح عن محمد بن علی، ابن الحنفية انه قال: يا أهل العراق تزعمون ان أرجی آية في كتاب الله عز و جل: «يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلی أَنْفُسِهِمْ » الاية و انا أهل البيت نقول أرجی آية في كتاب الله «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضی » و هي و الله الشفاعة ليعطينها في أهل لا اله الا الله حتی يقول: رب رضيت.»

المحجة البيضاء: 8/ 279؛ «فقال صلی الله عليه و آله: أمهلني حتّی ينزل جبرئيل عليه السلام فيسلّم عليّ و اسلّم عليه و أستشيره فخرج ملك الموت من عنده و استقبله جبرئيل في الهواء فقال: يا ملك الموت قبضت روح محمّد؟ قال: لا يا جبرئيل سألني أن لا اقبضه حتّی تأتيه فتسلّم عليه و يسلّم عليك و يستشيرك فقال جبرئيل: يا ملك الموت أما تری أبواب السماء مفتّحة لروح محمّد؟ أما تری الحور العين قد تزيّنت لمحمّد، ثمّ نزل جبرئيل علی النّبيّ صلی الله عليه و آله فقال: السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا محمّد، السلام عليك يا أبا القاسم، فقال: و عليك السلام يا حبيبي جبرئيل إنّ ملك الموت استأذن عليّ فأذنت له فأراد قبض روحي فاستنظرته مجيئك، فقال له جبرئيل: يا محمّد إنّ ربّك مشتاق و ما استأذن ملك الموت علی أحد قبلك و لا يستأذن علی أحد بعدك فقال النبيّ صلی الله عليه و آله: يا جبرئيل إنّ ملك الموت قد خيّرني عن ربّي بين لقائه و بين الرّجوع إلی الدّنيا فما تری يا حبيبي جبرئيل؟ فقال جبرئيل: يا محمّد «وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولی وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضی ».»