عرفان در سوره يوسف، ص: 153

و ظرفی برای من بياور.

گوسفند و ظرف را آوردند، حضرت آمدند و فرمودند: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » شروع به دوشيدن كردند. چند ظرف را از شير پر كردند و بعد به پيرزن فرمودند: اين شيرها برای شما باشد، از اين به بعد نيز هر چه می خواهيد بدوشيد، می توانيد.

اين جلوه فيض است. پيرزن متحير شد. عرض كرد: شما چه كسی هستيد؟

فرمودند: بنده خدا. گفت: همه ما بنده خدا هستيم، اما همه اين دست را ندارند، اين دست به كجا وصل است؟ فرمودند: اين دست، دست خداست. در اين آيه اگر پروردگار دست دارد، دست پيغمبر صلی الله عليه و آله به دست او وصل است. «1»

______________________________
(1)- إعلام الوری بأعلام الهدی: 24، فصل في المعجزات الدالة علی نبوته، حديث شاة أم معبد؛ «وَ ذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صلی الله عليه و آله لَمَّا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ وَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَ عَامِرُ بْنُ فَهِيرَةَ وَ دَلِيلُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُرَيْقِطٍ اللَّيْثِيُّ فَمَرُّوا عَلَی أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ وَ كَانَتِ امْرَأَةً بَرْزَةً تَحْتَبِي وَ تَجْلِسُ بِفِنَاءِ الْخَيْمَةِ فَسَأَلُوا تَمْراً وَ لَحْماً لِيَشْتَرُوهُ فَلَمْ يُصِيبُوا عِنْدَهَا شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ وَ إِذَا الْقَوْمُ مُرْمِلُونَ فَقَالَتْ لَوْ كَانَ عِنْدَنَا شَيْ ءٌ مَا أُعْوِزُكُمُ الْقِرَی فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فِي كَسْرِ خَيْمَتِهَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ قَالَتْ شَاةٌ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عَنِ الْغَنَمِ فَقَالَ هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ قَالَتْ هِيَ أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ أَ تَأْذَنِينَ لِي أَنْ أَحْلُبَهَا قَالَتْ نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنْ رَأَيْتَ بِهَا حَلْباً فَاحْلُبْهَا فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله بِالشَّاةِ فَمَسَحَ ضَرْعَهَا وَ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي شَاتِهَا فَتَفَاجَتْ وَ دَرَّتْ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِإِنَاءٍ لَهَا يُرِيضُ الرَّهْطَ فَحَلَبَ فِيهِ ثَجّاً حَتَّی عَلَتْهُ الثُّمَالُ فَسَقَاهَا فَشَرِبَتْ حَتَّی رَوِيَتْ ثُمَّ سَقَی أَصْحَابَهُ فَشَرِبُوا حَتَّی رَوُوا فَشَرِبَ عليه السلام آخِرَهُمْ وَ قَالَ سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْباً فَشَرِبُوا جَمِيعاً عَلَلًا بَعْدَ نَهَلٍ حَتَّی أَرَاضُوا ثُمَّ حَلَبَ فِيهِ ثَانِياً عَوْداً عَلَی بَدْءٍ فَغَدَوْا عِنْدَهَا ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْهَا فَقَلَّمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ زَوْجُهَا أَبُو مَعْبَدٍ يَسُوقُ عَنْزاً عِجَافاً هُزَّلًا وَ مَخَاجُهُنَّ قَلِيلٌ فَلَمَّا رَأَی اللَّبَنَ قَالَ مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا وَ الشَّاةُ عَازِبٌ وَ لَاحَلُوبَةَ فِي الْبَيْتِ قَالَتْ لَاوَ اللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ مُبَارَكٌ كَانَ مِنْ حَدِيثِهِ كَيْتَ وَ كَيْتَ الْخَبَرَ بِطُولِهِ.»