عرفان در سوره يوسف، ص: 392
تنباكو، وجود مبارك سيدعلی شوشتری «1» كه با چهار واسطه، استاد علامه طباطبايی «2» بود، مرحوم آخوند ملاحسينقلی درجزينی، «3» سيداحمد كربلايی، «4»
______________________________ (1)- إرشاد القلوب إلی الصواب: 1/ 119، الباب الرابع و الثلاثون في القناعة و مصلحتها؛ «وَ رُوِيَ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام اجْتَازَ بِقَصَّابٍ وَ عِنْدَهُ لَحْمٌ سَمِينٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا اللَّحْمُ سَمِينٌ اشْتَرِ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ لَيْسَ الثَّمَنُ حَاضِراً فَقَالَ أَنَا أَصْبِرُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ أَنَا أَصْبِرُ عَنِ اللَّحْم.»
(2)- آخوند ملامحمد كاظم خراسانی (قدس سره): در سال 1255 در مشهد در يك خانواده غير معروف متولد شد و در بيست و دو سالگی به تهران مهاجرت كرد و مدت كوتاهی تحصيل فلسفه كرد و سپس به نجف رفت. دو سال درس شيخ انصاری رحمه الله را درك كرده است اما بيشتر تحصيلات ايشان نزد ميرزای شيرازی بود. ميرزای شيرازی در سال 1291 سامرا را محل اقامت خود قرار داد ولی آخوند خراسانی از نجف دور نشد و خودش مستقلًا حوزه درس تشكيل داد. او از مدرسين بسيار موفق است در حدود هزار و دويست شاگرد از محضرش استفاده می كرده اند و در حدود دويست نفر آنها خود مجتهد بوده اند. ايشان در سال 1329 (ه. قمری) درگذشت.
مجموعه آثار شهيد مطهری: جلد 20، آشنايی با علوم اسلامی فقه.
(3)- شرح حال ايشان در كتاب حلال و حرام مالی جلسه 22 بيان شده است.
(4)- أعيان الشيعة: 2/ 472؛ «السيد أحمد ابن السيد إبراهيم الموسوي الطهراني الأصل الحائري المولد النجفي المسكن و المدفن المعروف بالسيد أحمد الكربلائي. توفي في 27 شوال سنة 1332.
شيخنا و استأذنا قرأنا عليه في الفقه و الأصول في النجف سطحا و استفدنا من علمه و أخلاقه كان عالما فاضلا ورعا تقيا كاملا مرتاضا مهذب النفس من تلامذة ميرزا حسين قلي الهمذاني النجفي المدفون بالحائر الأخلاقي الشهير تلمذه عليه في علم الأخلاق و غيره و من تلامذة الشيخ ملا كاظم الخراساني خرجنا من النجف الأشرف و هو حي ثم علمنا انه توفي بالتأريخ المذكور يروي عن الشيخ ميرزا حسين قلي المذكور و عن الميرزا حسين بن ميرزا خليل الطهراني النجفي و عن الشيخ علي بن الحسين الخيقاني النجفي كلهم عن الحاج ملا علي ابن الميرزا خليل الرازي بطرقه المعروفة و كانت احدی عيني المترجم قد ذهبت و له مؤلفات في الفقه و الأصول و له كتب بالفارسية أرسلها إلی اصدقائه في الأخلاق جمعت و طبعت باسم تذكرة المتقين.»