عرفان در سوره يوسف، ص: 414
صبح در مسجد الحرام می گفت: خدايا! به خاطر آن «الحمد لله» اشتباه، مرا بيامرز.
من اشتباه كردم.
بعد پيغمبر صلی الله عليه و آله می فرمايند:
«المؤمن ينظر بنور الله» «1» مؤمن در دنيا با كمك نور خدا نگاه می كند و می فهمد. هر چيزی را نمی خرد و نمی فروشد. معامله نمی كند. واقعاً «هزار نكته باريك تر ز مو اينجاست».
ارزش دادن دين به مؤمنان حلال خور
مرحوم آيت الله العظمی حاج شيخ محمد حسين اصفهانی، «2» استاد مراجع دو
______________________________ (1)- بحار الأنوار: 7/ 323، باب 16.
(2)- مستدركات أعيان الشيعة: 6/ 266؛ «الشيخ محمد حسين الأصفهاني [الكمباني ] الكمپاني، ولد سنة 1296 و توفي سنة 1361 في النجف.
درس في النجف علی كل من الشيخ حسن التويسركاني و السيد محمد [الغشاركي ] الفشاركي و الشيخ آغا رضا الهمذاني و الشيخ محمد كاظم الخراساني و غيرهم. و تخرج في الفلسفة الإسلامية علی الميرزا محمد باقر الإصطهباناتي.
و كان مشاركا في الكلام و التفسير و الحكمة و التاريخ و الأدب نثرا و نظما لا سيما في الأراجيز.
و بعد وفاة شيخه الخراساني استقل بالتدريس و غدا من أعلام النجف البارزين، و مع تعمقه في تدريس الفقه و الأصول كانت شهرته مستفيضة بتدريس الفلسفة الإسلامية.
ترك الكثير من المؤلفات، منها: نهاية الدراية في حاشية الكفاية في جزأين طبع الأول منهما و بقي الثاني مخطوطا، و حاشية المكاسب طبع منها جزء واحد كبير، منظومة في الفلسفة باسم «تحفة الحكيم»، عدة أراجيز فقهية، ديوان شعر فارسي في مدائح أهل البيت و [مراتبهم ] مراثيهم، ديوان في الغزل العرفاني، الأنوار القدسية و هو مجموعة أراجيز عربية في تاريخ حياة النبي صلی الله عليه و آله و أعمامه و الأئمة الاثني عشر و أولادهم. طبع في النجف مع مقدمة و ترجمة مفصلة للناظم بقلم الشيخ محمد علي الأردوبادي. و غير ذلك من المؤلفات.»