عرفان در سوره يوسف، ص: 415
دوره قبل ايران و عراق و دارای شاگردانی مانند آيت الله العظمی بروجردی، حكيم، خويی، شاهرودی، شيرازی برای يكی از علمای بزرگی كه مفسر قرآن بودند، نقل كردند.
آن عالم در منزل خود از قول ايشان برای من نقل كردند. دو ساعت مرا نگهداشت تا اين قضيه را برای من تعريف كند. گفتم: چرا اجازه نمی دهيد كه بروم.
گفت: برای اين كه اين آخرين ملاقاتی است كه در دنيا با هم داريم. سه ماه بعد، در دار الزهد حرم حضرت رضا عليه السلام ايستاده بودم، نوه اش را ديدم، گفتم: حال آقا چطور است؟ گفت: جنازه اش در حرم دفن است.
ايشان می فرمودند: آيت الله شيخ محمد حسين اصفهانی برای خودم تعريف كرد: من نزد مرحوم آيت الله حاج شيخ محمد باقر اصطهباناتی «1» عرفان، فلسفه
______________________________ (1)- أعيان الشيعة: 9/ 187؛ «الشيخ محمد باقر ابن الآخوند ملا محسن [الاصبهانائي ] الإصطهباناتي الشيرازي.
قتل غيلة في شيراز سنة 1326 و دفن في التربة الحافظية خارج شيراز. هو الأستاذ الفيلسوف قرأ في الفقه و الكلام أولا في شيراز و أصفهان و طهران علی الحاج ملا علي الكني و تردد بين شيراز و أصفهان لخصومة بينه و بين حكام بلاده و خرج إلی العراق سنة 1303 فأقام في النجف مدة ثم في سامراء آخذا عن الميرزا الشيرازي إلی ان توفي سنة 1312 فعاد بعد ذلك بسنة واحدة إلی النجف و تجرد للتدريس في الفلسفة و الفقه و الأصول و اقبل عليه الطلاب من الفرس و كان يدرس في الفلسفة في الاسفار و شرح التجريد في تربة استاذه الشيرازي عند مدخل باب الطوسي و لكنه لم يرأس و لم يقلد و رجع لضيق حاله إلی شيراز فتصدر فيها و اقبل عليه أهلها و اتسعت حاله و كان كريم الأخلاق علی نحو أخلاق أمثاله من الفلاسفة و هو من جملة العلماء الأحرار الذين انحازوا إلی جانب الأمة في مسألة الدستور الايراني و تعرض بذلك لانتقال آل القوام رؤساء شيراز الذين قتل كبيرهم في تلك الفتنة فقتل غيلة بالتأريخ المذكور و خلف عدة أولاد قاموا مقامه في شيراز و له مؤلفات في فنون مختلفة لم تخرج إلی المبيضة.»